من حياة الفقر إلى ملياردير في التكنولوجيا
لم يكن أحد يتخيل السنوات الأولى في حياة ستيوارت باترفيلد، مؤسس شركتي “فليكر” و”سلاك”، الذي يعد واحدا من أهم رجال الأعمال في وادي السليكون.
أمضى باترفيلد السنوات الخمس الأولى من حياته في سكن مشترك في كندا، بعد أن فرّ والده من الولايات المتحدة الأمريكية كي يتجنب الخدمة العسكرية أثناء الحرب الفيتنامية.
وقد عاش باترفيلد أوائل أيامه مع والديه في غابة في كولومبيا البريطانية، ولم يكن لديهم مياه أو كهرباء على مدى ثلاث سنوات. ويعلق باترفيلد، الذي سماه والداه باسم “دارما”، على تلك الأيام قائلاً: “لا شك أن أهلي كانوا متمردين، أرادوا أن يعيشوا بعيداً عن الحضارة، لكن اتضح أن ذلك يتطلب الكثير من الجهد، لذلك عدنا إلى المدينة”.